قالت هيئة خاصة تم تشكيلها بعد انتشار مقطع فيديو لجنود أتراك يسيئون معاملة 4 أشخاص حاولوا التسلل إلى تركيا عبر الحدود السورية، إن نشر الفيديو تعمّد إحراج تركيا.
وأشارت المعلومات إلى أن هيئة التحقيق أكدت أن إساءة معاملة الأشخاص الأربعة وقعت في إحدى وحدات حرس الحدود يوم 28 يوليو/تموز الحالي، نحو الساعة 11 ظهرا، وقد نشر الفيديو بهدف إحراج تركيا والنيل من هيبة القوات المسلحة التركية.
وأوضحت أن الجنود ضبطوا 4 سوريين في موقع "سفرلي- سيوري" بولاية هاطاي خلال محاولتهم التسلل إلى تركيا، ونقلوهم إلى موقع حراستهم.
وأفادت أنه بينما كان الجنود يضربون الأشخاص، كان أحدهم ويحمل رتبة عريف يصور ما يحصل عبر هاتفه المحمول.
وفي وقت سابق، أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، أنها أوقفت جنودا أساءوا معاملة 4 أشخاص ضُبطوا خلال محاولتهم الدخول من سوريا إلى تركيا بطرق غير شرعية.
وقالت الأركان التركية إنه "جرى توقيف العناصر الذين قاموا بتصرفات لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال بحق الأشخاص الأربعة".
وأكدت رئاسة الأركان التركية أن "الإجراءات الإدارية والقانونية بدأت بحق الموقوفين".
وأضاف البيان أن "الأشخاص الأربعة، الذين حاولوا اجتياز الحدود بطرق غير شرعية، جرى ترحيلهم إلى خارج الحدود، في إطار القوانين النافذة، عقب إجراء الفحص الطبي لهم، والتأكد من أنهم في وضع صحي جيد".
وكانت "منظمة الشباب المدني السوري" نشرت، في وقت سابق من اليوم، شريط فيديو يظهر عناصر ترتدي زيا عسكريا قالت إنهم جنود أتراك يقومون بتعذيب وإهانة لاجئين سوريين كانوا يحاولون دخول تركيا.
ووثق الشريط، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عددا من الجنود وهم يركلون ويضربون أشخاصا كاد يغشى على بعضهم من شدة الضرب.
وظهر اللاجئون في الفيديو وهم بصدد التقاط أشياء عن الأرض.
جدير بالذكر أن من قام بنشر الشريط على الإنترنت لم يذكر مكان وزمان التسجيل، كما لا يمكن الحصول على معلومات إضافية بخصوص مصير الشباب الذين ظهروا في الفيديو.
المصدر: الأناضول + وكالات