"المتحف الإسلامي" يختصر حضارة المسجد الأقصى لمئات السنين -->
جديد نيوز - Djadid News | أهم المواضيع و الأخبار العربية و العالمية جديد نيوز - Djadid News | أهم المواضيع و الأخبار العربية و العالمية
random

آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

"المتحف الإسلامي" يختصر حضارة المسجد الأقصى لمئات السنين

"المتحف الإسلامي" يختصر حضارة المسجد الأقصى لمئات السنين

على الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك، يقع "المتحف الإسلامي"، الذي يمثل تأريخًا تراثيًّا لكل الحضارات وأهم الأحداث التي مرت على المسجد الأقصى، ويعدّ المتحف من المعالم الرئيسة في المسجد الأقصى المبارك؛ لما يحوي من الأثار المعدنية والخشبية والزجاجية، وآلاف المخطوطات الإسلامية التي تعود لمئات السنين.

كنز حضاري

يقول مدير المتحف الإسلامي عرفات عمرو لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن المتحف أنشئ في العام 1923 بقرار من المجلس الإسلامي الأعلى، ويحتوي على العديد من القطع الأثرية الفنية والتي تعبر في مجملها عن كنوز الحضارة الإسلامية في مدينة القدس المحتلة".

وعن محتويات ومقتنيات المتحف يبين عمرو أن المتحف يحتوي الآلاف من التحف والقطع الأثرية والمخطوطات النحاسية، مشيرًا إلى أن جميعها وردت المتحف الإسلامي إما عن طريق الهدايا والتبرعات من السلاطين، وإما من بقايا الترميمات المتعاقبة التي جرت على المسجد الأقصى عبر الفترات الإسلامية.

أهم المقتنيات

ويضيف عرفات عمرو: إن مقتنيات المتحف تتنوع ما بين المخطوطات والآثار الخشبية والنحاسية، والقاشاني والفخار والمنسوجات والمسكوكات والأسلحة والأختام والشبابيك الجصّية والنقوش الحجرية والتيجان".

وأهم الآثار الخشبية هي بقايا منبر صلاح الدين الذي تعرض للحرق على يد مستوطن صهيوني في العام 1969، إضافة لأبواب المسجد الأقصى ومصلياته من قبة الصخرة والمرواني والقبلي، أما المخطوطات فيحوي المتحف ما يقارب 1000 وثيقة مملوكية مميزة من المخطوطات الفريدة من الوثائق، إضافة لـ 266 مصحفاً، من حقبٍ إسلامية مختلفة، وأقدم هذه المصاحف هو مصحف بخط كوفي يعود تاريخه إلى القرن الرابع الهجري، كما يحوي أكبر مصحف مملوكي في العالم أوقفه السلطان برسباي للمسجد الأقصى المبارك  بطول 107 سم وعرض 90 سم وبسماكة 15 سم.

زوار بالمئات

يزور المسجد الأقصى يوميًّا مئات المواطنين والسواح المسلمين من الكثير من دول العالم؛ حيث يكشف الزائر عمر عساف من مدينة طولكرم أن "محتويات المعرض تشكل ثروة زاخرة للباحثين والدارسين للمسجد الأقصى المبارك"، مضيفًا أنه يزور المتحف لأول مرة، لكنه سيعود إليه في اليوم التالي لمشاهدة مُتروّية لكل مقتنيات المعرض.

أما الشاب محمد ظافر، وهو زائر بريطاني من أصل باكستاني، فيقول: "مقتنيات المعرض تجلي صورة واضحة لكل الاعتداءات التي تعرض لها المسجد الأقصى من الأبواب الضخمة وبقايا منبر صلاح الدين المحترق، كما يظهر المتحف صورة ناصعة من الحضارة الإسلامية التي كانت يعدّ المسجد جامعًا لكل شيء وليس مكانًا للصلاة فحسب"، مشيرًا إلى أنه سيخبر كل أصدقائه عن المتحف ليأتوا لزيارته.

أهم المعيقات

يؤكد مدير المتحف الإسلامي عرفات عمرو أن أهم المعيقات التي يتعرض لها المتحف هي منع الاحتلال استقدام خبراء الترميم والصيانة لمحتوياته، علاوة على منع إدخال المواد اللازمة للصيانة، ويضيف: "كما أن المتحف يفتح أبوابه يوميًّا للزوار من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثانية عشرة والنصف ظهرًا، لكنه يغلق أبوابه قسرًا خلال اقتحامات قوات الاحتلال للمسجد الأقصى وحدوث مواجهات مع المصلين".

                                        القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام - نشر يوم : الثلاثاء 20/يونيو/2017
أنقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا