عند الجدال، ينتهي الأمر بالأزواج بالصراخ أو الشتائم أو حتى البكاء لأنهم يبدو أنهم توصلوا إلى استنتاج مفاده أنهم لا يفهمون مشكلات بعضهم البعض، وهذا يعني أن هناك المزيد من الشجار.
أول شيء يمكن أن يتفق عليه الأزواج عند الجدال هو أنهم لا يفهمون الطريقة التي يجب عليهم اتباعها لحل الخلاف، سواء كان الأمر يتعلق بالاتفاق مع الآخر أو التباهي بآرائهم ووجهات نظرهم الفردية، أنت لا تفهم بالضبط ما تحتاج إلى سماعه الآن وهكذا ، كلاكما عالق ، غير قادر على قراءة الاختلافات بينكما ومع ذلك ، إذا قمنا بتحليلها بعناية، يمكن للأزواج الخروج من هذه المنطقة المجهولة من خلال تطبيق حل زوجي سحري ولكنه أساسي، أي بطرح هذه الأسئلة على بعضهم البعض أثناء الجدال:
هل تريد مني أن أريحك؟
أم تريد مني أن أقدم لك الحلول؟
يتم حفظ هذين السؤالين البسيطين لإنهاء الجدال معظم الوقت، ويمكن أن يثبت أنهما مفيدان للغاية للأزواج الذين لا يستطيعون فهم سبب فشل حججهم دائمًا.
في بعض الأحيان أثناء حدوث مشكلة عاطفية أو جسدية، كل ما تريده هو شخص ما يريحك. فلا ترغب في أي شيء أكثر من أن شريكك يكون بجانبك لمرة واحدة ، حتى تتمكن أيضًا من التغلب على إحباطك بشأن الأمور العائلية التي تبدو صعبة. مهما كان الموقف ، فهناك أوقات تريد فيها القليل من الراحة.
من ناحية أخرى ، يبدو أحيانًا أن طلب حلول للمشكلات فكرة أفضل وأكثر نضجًا. قد لا يكون الاعتماد على راحة شريكك أثناء الجدل هو ما تبحث عنه ، ولكن بدلاً من ذلك قد ترغب في الحصول على بعض الأفكار العملية أو حل للنقاش الذي تواجهه مع شريكك الآن. قد ترغب في معرفة أين أخطأت وما هو الحل الأسرع لإنهاء الجدال.
سيساعدك هذا في تحديد ما تحتاجه بالضبط:
هذا يجعلنا نتساءل عما إذا كانت الخلافات تنشأ لأن الأزواج لا يفهمون ما إذا كانوا بحاجة إلى الراحة أو الحل الآن؟ ربما نعم ، لأن هذين السؤالين البسيطين أعلاه يمكن أن يحلوا المشكلة في غمضة عين. هذا لا يترك مجالًا لسوء الفهم، لأنه يكفي للرد إذا كان المرء يريد الراحة أو حلًا.
بالدوران في دوائر، ودوسًا على نفس النقاط ، لن تحصل على شيء ، باستثناء المزيد من الخلافات والغضب والاستياء.
لن يساعدك ذلك في توضيح ما تريد فحسب ، بل سيوجه الجدال أيضًا نحو احتياجاتك الحالية والعكس صحيح. بالإضافة إلى ذلك ، يجعل كلاكما نفسه عرضة للخطر. عندما يسأل بعضكما البعض هذين السؤالين الذهبيين، سوف تقترب خطوة واحدة من فهم ما يريده كلاكما ، والأهم من ذلك ، أنك ستنهي الجدال بضربة واحدة.