أكدت النيابة العامة في المغرب أن أحد المشتبه بهم في قتل سائحتين من النرويج والدانمارك في جبال الأطلس "ينتمي لجماعة متطرفة".
وعُثر على جثتي السائحتين يوم الاثنين في منطقة معزولة قرب بلدة إمليل بضواحي مراكش، على الطريق إلى قمة توبقال وهي أعلى قمة في شمال أفريقيا.
ويبلغ عمر الدانماركية لويسا فستراجر جيسبرسن 24 عاما، والنرويجية مارين يولاند 28 عاما، وقتلتا في منطقة جبلية غير خاضعة للحراسة ويصعب الوصول إليها.
وقالت مصادر من إمليل إن إحداهما وجدت مذبوحة داخل خيمتها بينما كانت الأخرى خارج الخيمة.
وألقي -في البداية- القبض على أحد المشتبه بهم في مراكش كبرى المدن السياحية المغربية، قبل أن تنجح قوات الأمن الأربعاء في اعتقال ثلاثة آخرين مشتبه بتورطهم في المشاركة بارتكاب الجريمة.
و يتعلق الأمر بكل من عبد الصمد ايجود، وهو من مواليد 1993 ويقطن في درب زروال بمراكش، ويونس اوزياد (مواليد 1991) ويعمل نجارا ويقطن فالعزوزية بالمدينة نفسها، فيما المشتبه فيه الثالث يدعى رشيد أفتاتي (مواليد 1986)، والذي توصلت التحريات إلى أنه يمتهن التجارة ويقطن بمنطقة (حربيل) في عاصمة النخيل.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من التحقيق قوله: "هذه التوقيفات تثبت فعالية قوات الأمن".
وانتشرت صور الفارين الثلاثة عبر وسائل التواصل، وحض النشطاء بعضهم بعضا على الاتصال بالشرطة في حال العثور على أحدهم.
وقال أبو بكر سابك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني "فرضية الطابع الإرهابي للجريمة تبقى قائمة وغير مستبعدة" مؤكدا أن التحقيق سيستمر حتى تكشف جميع الحقائق.
وقال الوكيل العام للملك -لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في بيان- إن التحقيق يشمل أيضا التأكد من صحة شريط فيديو انتشر عبر منصات التواصل قال ناشطون إنه يعود لعملية قتل الضحيتين.
ويتولى التحقيق مكتب الأبحاث القضائية القوة المميزة للأمن المكلفة بالتصدي للإرهاب والجرائم الكبيرة. كما تم تكليف المدعي العام في الرباط بمتابعة القضية التي شكلت صدمة قوية للمغاربة.
المصدر : وكالات
ويبلغ عمر الدانماركية لويسا فستراجر جيسبرسن 24 عاما، والنرويجية مارين يولاند 28 عاما، وقتلتا في منطقة جبلية غير خاضعة للحراسة ويصعب الوصول إليها.
وقالت مصادر من إمليل إن إحداهما وجدت مذبوحة داخل خيمتها بينما كانت الأخرى خارج الخيمة.
وألقي -في البداية- القبض على أحد المشتبه بهم في مراكش كبرى المدن السياحية المغربية، قبل أن تنجح قوات الأمن الأربعاء في اعتقال ثلاثة آخرين مشتبه بتورطهم في المشاركة بارتكاب الجريمة.
و يتعلق الأمر بكل من عبد الصمد ايجود، وهو من مواليد 1993 ويقطن في درب زروال بمراكش، ويونس اوزياد (مواليد 1991) ويعمل نجارا ويقطن فالعزوزية بالمدينة نفسها، فيما المشتبه فيه الثالث يدعى رشيد أفتاتي (مواليد 1986)، والذي توصلت التحريات إلى أنه يمتهن التجارة ويقطن بمنطقة (حربيل) في عاصمة النخيل.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من التحقيق قوله: "هذه التوقيفات تثبت فعالية قوات الأمن".
وانتشرت صور الفارين الثلاثة عبر وسائل التواصل، وحض النشطاء بعضهم بعضا على الاتصال بالشرطة في حال العثور على أحدهم.
وقال أبو بكر سابك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني "فرضية الطابع الإرهابي للجريمة تبقى قائمة وغير مستبعدة" مؤكدا أن التحقيق سيستمر حتى تكشف جميع الحقائق.
وقال الوكيل العام للملك -لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في بيان- إن التحقيق يشمل أيضا التأكد من صحة شريط فيديو انتشر عبر منصات التواصل قال ناشطون إنه يعود لعملية قتل الضحيتين.
ويتولى التحقيق مكتب الأبحاث القضائية القوة المميزة للأمن المكلفة بالتصدي للإرهاب والجرائم الكبيرة. كما تم تكليف المدعي العام في الرباط بمتابعة القضية التي شكلت صدمة قوية للمغاربة.
