تسببت صفقة اللاعب البرازيلي نيمار، في خسائر فادحة، قام بها رجل الأعمال القطري، ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، المدعوم من دولته قطر، فبعد رحيل اللاعب من ناديه الإسباني برشلونة، إلى النادي الفرنسي باريس سان جيرمان، تم ضرب الاقتصاد الإسباني في مقتل، ففي متحف النادي الإسباني يوجد "تي شيرتات" لـ"نيمار"، في أكثر من مناسبة.
كما أن الصورة الترحيبية عند دخول المتحف، لازالت متواجدة لـ"إينيستا ونيمار"، و"التي شيرتات" تباع في المدينة كما هي، ولكن الإقبال على شرائها يكاد يكون "صفر"، فقد كان ثمن القطعة 50 و60 يورو، ووصل ثمنها الآن، لـ20 يورو.
أشارت تقارير إعلامية إلى أنه إذا فاصل أحد في شراء "التي شيرت" بثمن "بخس"، فلا مانع لدى التجار من التخفيض إذا تسبب هذا في الخلاص من الكمية الخاصة بـ"نيمار".
من جهة أخرى، يوجد ألبوم يطلق عليه "بانيني"، وهو الألبوم الرسمي لـ"الليجا"، يتم تنفيذه كل عام، ومعروف أنه في السنوات الأخيرة يكون الغلاف لنجمي الليجا، وليكن رونالدو وميسي، بحكم الشعبية.
ولكن من سوء حظ المنظمين والقائمين على الألبوم هذا العام، أنهم ابتعدوا عن النجوم المعروفين، واختاروا وجوها جديدة، حيث اختاروا جارسبيل من ريال مدريد، ونيمار من برشلونة، ثم تراجعوا عن "بيل"، لأنه كان مرشحًا بقوة للخروج من الريال، فتم اختيار اللاعب إسكو، لوضع صورته مع نيمار.
وهنا كانت المفاجأة أن الألبوم طبع عليه صورتي نيمار وإسكو، بعدد 2 ونصف مليون نسخة، والمشكلة أن جمهور برشلونة رفض شراء الألبوم بسبب صورة نيمار، والنسخ موزعة في أنحاء إسبانيا ويوجد مقاطعة له، رُغم أن السائحين كانوا يقبلون على الشراء والخسائر فادحة، والمسؤولين عن الألبوم لم يكن يتوقعوا أن يحدث كل هذا فهم يعلمون أن نيمار، عقده مستمر، ويوجد شرط جزائي ضخم، ولكن رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، مدعومًا من الدوحة دفع قيمة الشرط الجزائي وفاز بخدمات نيمار، وخلف كوارث في إسبانيا، رأها البعض ضربة كبيرة لاقتصادها.