أودع قاضي التحقيق لدى الغرفة الأولى بمحكمة القليعة، شابين موقوفين في قضية وفاة الطفل حسام الحبس المؤقت فيما وضع شقيقه "أمحمد" الموقوف في وقت سابق تحت الرقابة القضائية، وهذا في إطار التحقيقات الجارية في قضية وفاة الطفل حسام، الذي عثر عليه في بركة مائية بغابة سيدي سليمان بأعالي بوسماعيل.
رغم تأكيد التقرير الأولي للطب الشرعي أن حسام توفي غرقا، إلا أن التحقيقات في القضية ما تزال جارية لمعرفة ملابسات قضية الغرق وكيف حدثت والإجابة عن تساؤلات مهمة تتلخص في "مع من كان حسام في البركة وكيف وصل إليها؟" لحل لغز القضية بنسبة 100 من المائة.
وكيل الجمهورية وخلال استماعه للأطراف الثلاثة في ساعة متأخرة من مساء الخميس حول القضية، قام بتحويل الملف إلى التحقيق، أين قام قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بإيداع شخصين الحبس المؤقت، فيما تم وضع شقيق حسام تحت الرقابة القضائية، حيث جرى إلزامه بالحضور والتوقيع على سجل المثول كل 15 يوما.
شقيق حسام "أمحمد" لـ"النهار": "أنا بريء من دم أخي"
تم أول أمس تقديم شقيق المرحوم حسام المدعو "أمحمد" أمام نيابة محكمة القليعة، أين أدلى بتصريحاته أمام وكيل الجمهورية في القضية، وأن ثقته كبيرة في العدالة ومحققي الدرك لفك طلاسم وفاة شقيقه حسام، مشيرا إلى أنه بريء من دم أخيه براءة الذئب من دم يوسف.
مبلغ 65 مليون بين شابين من فوكة وشقيق حسام
أكدت مصادر مطلعة لـ"النهار" أن الشابين المنحدرين من مدينة فوكة، أكدا أنهما يدينان بمبلغ 65 مليون لشقيق حسام المدعو أمحمد، في الوقت الذي نفى هذا الأخير وجود أي معاملات مالية معهما، وأكد لـ"النهار" أنه لا يعرفهما لا من قريب أو من بعيد.
إشاعات "الفايسبوك" كادت تحطم عائلة صاحبة "الإبيزا"
كادت الإشاعات التي تم إطلاقها عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي ببوسماعيل، أن تحطم عائلة أحد جيران الطفل حسام بأعالي "لومبار"، حيث ومباشرة بعد حجز سيارة "الإبيزا"، تم إطلاق إتهامات خطيرة في حق العائلة ومنها الزعم بتورطها في المتاجرة في الأعضاء والتسبب في وفاة حسام، إلى غير ذلك من الأقاويل، مثل ترويج إشاعة مفادها أن سيارة "الإبيزا" هي من نقلت حسام، وتم في الأخير إطلاق إشاعة آلة الغسيل التي تم حجزها، وهي كلها إشاعات وأكاذيب كادت أن تحطم عائلة صغيرة.
أنقر هنا لقراءة الخبر من المصدر
