انطلق قبل أيّام موسم العلاج بحمامات الرمال الساخنة على مستوى واحات الصحراء الجزائرية، حيث يستعدّ المشرفون على العلاج لاستقبال الآلاف من المرضى، خصوصا المصابين بالروماتيزم، فيما تنظّم الوكالات السياحية رحلات جماعية للاستفادة من خدمات العلاج بالرمال الساخنة.
يتزايد الإقبال على التداوي بالحمامات الساخنة وسط الرمال، سنويا في إطار الطبّ البديل وتسجيل شفاء العديد من الحالات، وقد انطلقت قبل أيّام رحلات المرضى نحو الصحراء العميقة في وادي سوف وتاغيت ببشار وغيرها من الواحات المعروفة بانتشار العيادات المفتوحة تحت أشعّة الشمس الحلرقة، وقد تمّ انطلاق الموسم بعد تسجيل ارتفاع محسوس في درجات الحرارة التي تتجاوز الخمسين درجة غالبا، وهو المطلوب لعلاج الأمراض منها الروماتيزم بمختلف أنواعه وأمراض العظام والمعدة والسكري، إضافة إلى إفادة الجسم وإعطائه طاقة وحيوية.
وتختلف أسعار العلاج بالحمامات الرملية ما بين الواحات وحسب الخدمات المستفاد منها بسبب عدم تنظيم هذا العلاج، فيما يعتبر العائق الأكبر أماكن الإقامة التي تبقى قليلة ولا تستوعب العدد الهائل من زوّار الصحراء في هذه الفترة، إذ يلجأ الساكنة إلى تأجير سكناتهم مقابل مبالغ تبدأ من 4 آلاف دج لليلة الواحدة وذلك في ظلّ نقص المرافق والهياكل الفندقية..
أنقر هنا لقراءة الخبر من المصدر.
أنقر هنا لقراءة الخبر من المصدر.