الحادثة وقعت في ولاية مينيسوتا وهي ولاية في وسط غرب الولايات المتحدة حيث ألقت الشرطة القبض على امرأة اتهمت بإطلاق النار على زوجها وتم تصوير الفيديو على اليوتيوب .
اتهمت موناليزا بيريز، بالقتل الخطأ من الدرجة الثانية تسببت في وفاة زوجها بيدرو رويز. وأطلق سراح بيريز، الحامل، بكفالة قدرها 000 7 دولار. وتتعرض بهذه التهمة لعقوبة أقصاها 10 سنوات في السجن.
ويبدو أن الهدف من وراء هذا العمل "المتهور" هو الترويج لقناة يوتيوب خاصة يملكها الشابان، بهدف تحقيق نجومية في عالم مواقع التواصل وقد كتبت تغريدة على تويتر تقول أنه سيكون " من أخطر أشرطة الفيديو من أي وقت مضى"..
ووفقا للشكوى الجنائية التى قدمها شريف مقاطعة نورمانى جيريمي ثورنتون، قالت بيريز البالغة من العمر 19 عاما للمحققين انها قررت بعد أن أقنعها صديقها بأن تطلق النار عليه وهو يحمل كتاباً سميكاً على صدره ، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية وتقول إنها أطلقت من بعد حوالي قدم (0.3 متر).
وتقول الشكوى ان رويز قام بتركيب كاميرا واحدة على ظهر سيارة وكاميرا اخرى على سلم قريب.
وقالت ليزا بريمو، عمة رويز، إن ابن أخيها كان يحب التشويق و "يضع تحديا خطيرا على كل ما فعله" وقالت بريمو ان ذلك يشمل القفز الى حمام سباحة من أعلى منزل.
ويوجد العديد من أشرطة الفيديو على قناة يوتيوب بيريز و رويز حيث قاما بالمزاح وأداء الأعمال المثيرة.
يقول بيريز خلال آخر فيديو: "تخيل عندما يكون لدينا 300.000 مشترك".
وقالت بريمو ان رويز يحب البنادق وكان لديه "الكثير" منهم. وتقول السلطات ان بيريز استخدمت مسدس نسر الصحراء من عيار 50 في التجربة، وهو ما وصفه بائع كابيلا في الاعلان على الانترنت بأنه "واحد من المسدسات شبه القوية في العالم".
في المقابل شددت عائلتا الشاب والشابة وأوساطهما على أن ما جرى كان حادثا غير مقصود، وروت خالة الشاب أنها حاولت مرارا ثنيه عن هذه الفكرة لكنه لم يستجب، وكان يرد "أريد عددا أكبر من المشاهدين" على القناة.
جديد نيوز