حذرت مجلة فرويندين الألمانية من استعمال الأعواد القطنية لتنظيف الأذن، موضحة أن الأعواد يمكن أن تضغط الشمع إلى أعماق الأذن، والذي قد يضغط بدوره على طبلة الأذن، ومن ثم لا تصدر الطبلة ذبذبات على نحو سليم، مما قد يؤدي في أسوأ الحالات إلى فقدان السمع.
وأضافت المجلة في موقعها على الإنترنت أن شمع الأذن يؤدي الكثير من الوظائف المهمة، حيث يعمل الشمع الحمضي على حماية الأذن من عدوى الفطريات، كما أنه يحول دون توغل الغبار والحشرات وأية جزيئات أخرى داخل الأذن.
وبالإضافة إلى ذلك، يعمل الشمع على ترطيب و”تزييت” الأذن، ومن ثم يحمي الجلد داخل الأذن من الجفاف.1
يظهر الفيديو، خضوع رجلًا عجوزًا من منطقة ناجيور الهندية يقوم بعملية إزالة شمع أذنه بنصف عود كبريت، إلا أنه علق داخلها أثناء محاولته تنظيفها. وحاول الرجل في بادئ الأمر أن يزيل العود بالمياه في منزله، وبعدما فقد الأمل، ونظرًا للألم الشديد الذي أصابه من جراء هذا الحادث، اضطر للذهاب إلى مستشفى وطلب طبيبًا متخصصًا لإخراج العود العالق من أذنه، والذي قام بدوره باستخدام ملقاط صغير للغوص داخل أذن الرجل، وبعد عدة محاولات نجح في إخراجه. الدرس المستفاد استخدام عود كبريت أو نظيره من الأدوات الأخرى لا ينظف الأذن من الشمع بشكل كامل بل جزء منه فقط، ما يؤدى إلى تحول هذا الفعل بعد ذلك إلى عادة سيئة يقدم عليها صاحبها كل يوم. وتكمن خطورة وضع عود كبريت داخل الأذن، إلى جانب إاتمالية أن يعلق هناك، في أنه من الممكن أن يؤدى لالتهاب قناة الأذن بسبب الاحتكاك وقد يصل إلى ثقب طبلة الأذن، لذا ينصح دائمًا عند الرغبة في تنظيف الأذن من الشمع بالذهاب إلى طبيب متخصص، حتى يتم الأمر بشكل صحي لا ضرر منه. 2
أنقر هنا لقراءة الخبر من المصدر1.
أنقر هنا لقراءة الخبر من المصدر2.
