في انتظار تجسيد مشاريع تربية المائيات بعين تموشنت
تقوم خمس وحدات مختصة في صيد السمك الأبيض من سواحل ولاية عين تموشنت، بتصدير كمية تقدر ب 337 طنا من السمك الأبيض، ويتعلق الأمر بالأخطبوط والجمبري الأحمر والجمبري الأبيض وسمك الرسكاس والكركدن، نحو أسواق إسبانيا، وهي أنواع ذات قيمة غذائية عالية تساعد على تنويع صادرات الجزائر نحو الخارج.
وفي هذا الإطار، أكد مدير غرفة التجارة والصناعة (سوفات) أن الأخطبوط هو من ضمن الأسماك التي تعرف صيدا وافرا بسواحل الولاية، حيث تم تصدير 6400 قنطار من هذا النوع خلال السنة الماضية، في حين بلغت كمية مختلف الأسماك غير البيضاء 6100 قنطار.
علما أن الولاية ستساهم بعد دخول المشاريع الاستثمارية حيز الإنتاج خلال السنوات القليلة القادمة، بنسبة 20 بالمائة في الإنتاج السنوي، وأن هناك ثمانية مشاريع استثمارية يعرفها قطاع الصيد البحري في مجال تربية المائيات، منها ما هو قيد الدراسة ومنها ما هو قيد الإنجاز، مثل مشروع تربية الأصداف بمنطقة السبيعات ببلدية المساعيد دائرة العامرية، وهو المشروع الذي يتربع على مساحة 2000 متر مربع، حيث سيتم إنجاز غرفة للتبريد، بالإضافة إلى عمل دءوب يتم من خلاله وضع كل ما يتعلق بمواد الشباك وملحقاتها الخاصة بالمشروع. أما التجهيز فسيتم استقدامه من إيطاليا بشراكة مع أحد المتعاملين الاقتصاديين الذي سيجلب عتاده الخاص بمشروعه إلى عين تموشنت. كما يعرف هذا الأخير عملا جادا على مستوى 4 هكتارات من عرض البحر، حيث ستكون هذه المنطقة خصبة لتربية السمك.
وبالموازاة، تم منح ست (6) رخص بناء لمشاريع استثمارية من نفس الحجم، بالإضافة إلى مشروع سابع يتم حاليا مناقشته من قبل اللجنة المكلفة من أجل تسوية مشكل تقني.
محمد عبيد:نشر في المساء يوم 19 - 06 - 2017
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
وفي هذا الإطار، أكد مدير غرفة التجارة والصناعة (سوفات) أن الأخطبوط هو من ضمن الأسماك التي تعرف صيدا وافرا بسواحل الولاية، حيث تم تصدير 6400 قنطار من هذا النوع خلال السنة الماضية، في حين بلغت كمية مختلف الأسماك غير البيضاء 6100 قنطار.
علما أن الولاية ستساهم بعد دخول المشاريع الاستثمارية حيز الإنتاج خلال السنوات القليلة القادمة، بنسبة 20 بالمائة في الإنتاج السنوي، وأن هناك ثمانية مشاريع استثمارية يعرفها قطاع الصيد البحري في مجال تربية المائيات، منها ما هو قيد الدراسة ومنها ما هو قيد الإنجاز، مثل مشروع تربية الأصداف بمنطقة السبيعات ببلدية المساعيد دائرة العامرية، وهو المشروع الذي يتربع على مساحة 2000 متر مربع، حيث سيتم إنجاز غرفة للتبريد، بالإضافة إلى عمل دءوب يتم من خلاله وضع كل ما يتعلق بمواد الشباك وملحقاتها الخاصة بالمشروع. أما التجهيز فسيتم استقدامه من إيطاليا بشراكة مع أحد المتعاملين الاقتصاديين الذي سيجلب عتاده الخاص بمشروعه إلى عين تموشنت. كما يعرف هذا الأخير عملا جادا على مستوى 4 هكتارات من عرض البحر، حيث ستكون هذه المنطقة خصبة لتربية السمك.
وبالموازاة، تم منح ست (6) رخص بناء لمشاريع استثمارية من نفس الحجم، بالإضافة إلى مشروع سابع يتم حاليا مناقشته من قبل اللجنة المكلفة من أجل تسوية مشكل تقني.
محمد عبيد:نشر في المساء يوم 19 - 06 - 2017
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.