تورط موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في فضيحة جديدة، بعد تسريب وثائق تكشف أن العملاق الأمريكي يتعامل مع منشورات الكراهية بمعايير مزدوجة ووفق حسابات عنصرية.
وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن الوثائق التي حصل عليها موقع "بروبابليكا" تظهر الخطوط العريضة التي ينتهجها مشرفو موقع فيسبوك في تعاملهم مع منشورات الكراهية.
وتظهر الوثائق المسربة أن الشبكة الاجتماعية تسمح بالكلام الذي يحض على الكراهية ضد الأطفال السود، وفي المقابل تمنعه ضد الرجال البيض.
وذكرت "تلغراف" أن هذه الخطوط توضح السياسية غير المتساوية التي يتعامل بها فيسبوك تجاه بعض الفئات الدينية والاجتماعية.
وقال فيسبوك إن السبب في هذا الأمر هو أنه يحمي الخصائص الشخصية مثل الجنس والعرق والانتماء الديني ، ولكنه لا يحمي الأيديولوجيا السياسية والعمر والطبقة الاجتماعية.
إلا أن هذا التصريح يتنافى مع وثيقة سربت، تظهر سؤالا طرحه فيسبوك على موظفيه، ويقول "مَن مِن بين هؤلاء يجب أن نحمي"، وأرفق السؤال بثلاثة خيارات (المرأة التي تقود السيارة - الأطفال ذوي البشرة السمراء - الرجال البيض).
وكان الجواب هو الرجال البيض، مما يعني أن فيسبوك يصنّف مستخدميه وفق لون البشر ما يعتبر فضيحة عنصرية يواجهها الموقع.
نشر في البلاد أون لاين يوم 30 - 06 - 2017انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.