ميسون البداوي ، سيدة عرفت بقلب أكبر مربية للقطط ، حيث تقوم برعاية عدد كبير من القطط و الهررة في منزلها ، سواء القطط النادرة أو القطط المصابة ، أو حتى القطط المهددة بالتعرض للإيذاء الجسدي بسبب وجودها في الطرقات و الشوارع ، و لكل قط قصة مختلفة ، يجمعهم منزل واحد ، و هو بيت ميسون البداوي ، التي لجأت إلى تحويل منزلها إلى مأوى للقطط من كل الأنواع .
في غرفة مليئة بالقطط ، سواء السليمة صحيًا أو المتضررة جسديًا ، و التي يخضع أغلبها لرعاية طبية بيطرية متخصصة ، و بعضها الآخر يحتاج إلى الذهاب إلى جهة طبية بيطرية ، تقول مربية القطط ميسون البداوي إن لديها في المنزل كل الأدوية الخاصة بالقطط ، خاصة الأمصال المختلفة .
و في بعض الأحيان ، يكون عليها أن تتجرع مرارة الفراق لأحد الهررة الغالية عليها ، حيث يموت بعضها نتيجة ضعف توافر إمكانية الرعاية الطبية في الوقت المناسب ، خاصة و أن ميسون تنفق آلاف من المال كل شهر لرعاية القطط ، و شراء مستلزمات الطعام و الشراب لها ، و العلاج و الترفيه و الألعاب كذلك .
كل هذه الأضرار يجب أن تمنعك من تربية الحيوانات الأليفة في شقتك ، لأن الله تعالى أمرنا بالإحسان إلى الجار ، و رعاية حقوقه و مصالحه إلى أقصى درجة ، و عدم إيذاء الناس بشكل عام ، فلا ضرر و لا ضرار .
أما إذا كنت تقطن في منزل منفصل عن الجيران ، أي في عقار وحدك مثل فيلا أو بيت ، فلا بأس أن تقوم بتربية الحيوانات الأليفة مثل القطط ، بشرط ألا تسبب لك شخصيًا تربيتها أي ضرر صحي أو معنوي أو مادي ، فلا يحق لك أن تضر نفسك كذلك .