المجلس الوطني لحقوق الإنسان يسعى لاسترجاع مكانة الجزائر الدولية
أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فافا سيد لخضر بن زرناق، أنه سيتم إعداد ترسانة من القوانين من أجل تأطير ملف اللاجئين إلى الجزائر بسبب الفراغ الموجود في الوقت الراهن.
وأضافت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن الجزائر باتت تستقبل أعدادا هائلة من اللاجئين والفارين من الحروب والنزاع، وهو ما يوجب عليها تكييف ترسانتها القانونية، وجعلها تتأقلم والأوضاع الجديدة التي تعيشها.
وقد تحولت الجزائر، في السنوات الأخيرة، إلى بلد عبور بالنسبة للعديد من المهاجرين من منطقة الساحل على وجه الخصوص، حيث يتخذون من الجزائر محطة لترتيباتهم المالية للانتقال إلى الضفة الشمالية، في حين يدخلها بعض الفارين من الحروب مثلما هو الأمر بالنسبة للسوريين، الذين يبحثون عن طرق لتسوية وضعياتهم والاستقرار في الجزائر.
وأضافت فافا أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي تم استحداثه في إطار سلسلة الإصلاحات السياسية والدستورية التي قام بها رئيس الجمهورية، ستكتمل هيكلة قواعده في الأشهر القادمة بفتح خمسة مراكز جهوية بكل من وهران، بشار، قسنطينة وورڤلة، بالإضافة إلى مركز العاصمة، وقد تمت مراعاة التوازن الجهوي في وضع المراكز حتى تغطي أوضاع حقوق الإنسان في الجزائر وتقديم تقارير مفصلة حول أي خروقات أو نقائص أو تجاوزات من أجل حلها في آجالها مع الجهات المعنية بتلك الملفات.
وعلى الصعيد الدولي اعتبرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فافا سيد لخضر بن زرناق، التي نزلت ضيفة على القناة الأولى، أمس، أن الجزائر تسعى لاسترجاع مكانتها على الصعيد الدولي بسبب تراجعها، خلال فترة الإرهاب، وعدم أخذ مجلس حقوق الإنسان بتقاريرها بالشكل اللازم والمطلوب، مشيرة إلى أن الجزائر اضطرت لتكييف ترسانتها القانونية من خلال الإصلاحات السياسية الأخيرة في مجال حقوق الإنسان حتى تسترجع مكانتها ويتم اعتماد تقاريرها وأخذها بعين الاعتبار.
وقالت إن الجزائر حريصة على بذل المزيد من الجهد والعمل من أجل تحسين وضعها على الصعيد الدولي في مجال حقوق الإنسان، وتدارك النقائص الموجودة، وهي تعمل على الارتقاء إلى مراتب مشرفة ومريحة.
نشر في الفجر يوم 14 - 06 - 2017
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فافا سيد لخضر بن زرناق، أنه سيتم إعداد ترسانة من القوانين من أجل تأطير ملف اللاجئين إلى الجزائر بسبب الفراغ الموجود في الوقت الراهن.
وأضافت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن الجزائر باتت تستقبل أعدادا هائلة من اللاجئين والفارين من الحروب والنزاع، وهو ما يوجب عليها تكييف ترسانتها القانونية، وجعلها تتأقلم والأوضاع الجديدة التي تعيشها.
وقد تحولت الجزائر، في السنوات الأخيرة، إلى بلد عبور بالنسبة للعديد من المهاجرين من منطقة الساحل على وجه الخصوص، حيث يتخذون من الجزائر محطة لترتيباتهم المالية للانتقال إلى الضفة الشمالية، في حين يدخلها بعض الفارين من الحروب مثلما هو الأمر بالنسبة للسوريين، الذين يبحثون عن طرق لتسوية وضعياتهم والاستقرار في الجزائر.
وأضافت فافا أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي تم استحداثه في إطار سلسلة الإصلاحات السياسية والدستورية التي قام بها رئيس الجمهورية، ستكتمل هيكلة قواعده في الأشهر القادمة بفتح خمسة مراكز جهوية بكل من وهران، بشار، قسنطينة وورڤلة، بالإضافة إلى مركز العاصمة، وقد تمت مراعاة التوازن الجهوي في وضع المراكز حتى تغطي أوضاع حقوق الإنسان في الجزائر وتقديم تقارير مفصلة حول أي خروقات أو نقائص أو تجاوزات من أجل حلها في آجالها مع الجهات المعنية بتلك الملفات.
وعلى الصعيد الدولي اعتبرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فافا سيد لخضر بن زرناق، التي نزلت ضيفة على القناة الأولى، أمس، أن الجزائر تسعى لاسترجاع مكانتها على الصعيد الدولي بسبب تراجعها، خلال فترة الإرهاب، وعدم أخذ مجلس حقوق الإنسان بتقاريرها بالشكل اللازم والمطلوب، مشيرة إلى أن الجزائر اضطرت لتكييف ترسانتها القانونية من خلال الإصلاحات السياسية الأخيرة في مجال حقوق الإنسان حتى تسترجع مكانتها ويتم اعتماد تقاريرها وأخذها بعين الاعتبار.
وقالت إن الجزائر حريصة على بذل المزيد من الجهد والعمل من أجل تحسين وضعها على الصعيد الدولي في مجال حقوق الإنسان، وتدارك النقائص الموجودة، وهي تعمل على الارتقاء إلى مراتب مشرفة ومريحة.
نشر في الفجر يوم 14 - 06 - 2017
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
