جمعية أولياء التلاميذ تؤكد:
طمأنت جمعية أولياء التلاميذ كافة المقبلين على اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا بالجنوب الكبير والمزمع انطلاقها الأحد المقبل، والتي ستتزامن مع الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة، بتزويد كافة مراكز الإجراء بالمكيفات الهوائية حتى يتم منح أجواء مريحة ومنعشة للممتحنين خاصة أن فترة الامتحانات لهذه السنة اقترنت بشهر رمضان الكريم، محملة الجماعات المحلية ومديري المؤسسات مسؤولية أي تقصير قد يسجل في الفترة المذكورة.
وقال رئيس جمعية أولياء التلاميذ احمد خالد، في تصريح خص به "الشروق"، إن كل التقارير التي زودت بها الجمعية بالتنسيق مع فروعها بمختلف ولايات الجنوب، تؤكد جاهزية مختلف مراكز الإجراء التي ستحتضن الممتحنين ابتداء من يوم الأحد المقبل، كما أن كل اللقاءات الأخيرة التي جمعت وزارة التربية بمديريها بالولايات الجنوبية، تؤكد تزويد مختلف المراكز المعنية بالمتطلبات بما فيها المكيفات الهوائية التي تعتبر أكثر من ضرورية في مثل هذا التوقيت من السنة.
وحمل المتحدث الجماعات المحلية وعلى رأساها المجالس الولائية مسؤولية أي تقصير قد يطرأ بالمناسبة أو يعكر صفو نجاح صيرورة الامتحانات على اعتبارها الجهة المخول لها التحضير والوقوف على النقائص بما في ذلك توفير الماء، الكهرباء وتحسين وضعية طرقات المؤسسات، في حين قال إن مديري التربية هم كذلك معنيون بعدما تطرق إلى تغييب التنسيق والتهميش الذي تواجهه جمعيات أولياء التلاميذ والتي بإمكانها تسوية ومعالجة العديد من الأمور العالقة لدى البلديات أو الولاية.
وعاد أحمد خالد، إلى الحديث عن الجهود الكثيفة التي تبذلها الدولة وبالخصوص وزارة التربية لأبناء الجنوب حرصا منها على الرفع من نتائج المتمدرسين وتجنب أي انتفاضات، حيث أكد في السياق إن العديد من المؤسسات التربوية التي بنيت بها في السنوات الأخيرة، تتوفر على جميع مستلزمات الدراسة في حين أن الكثير من الثانويات بنيت بعشرات الملايير ولا يدرس بها سوى العشرات لا يتجاوز عدد تلاميذها المائة تضمن لهم الإقامة الداخلية ونصف الداخلية.
وحول إمكانية العودة إلى إجراء تقسيم تاريخ إجراء البكالوريا بين الشمال وتقديمه لأبناء الجنوب، رد رئيس جمعية أولياء التلاميذ بأن التجربة التي تم تطبيقها مرة خلال سنوات التسعينات، قابلها سكان الجنوب من أولياء التلاميذ والأعيان وحتى السياسيين والمجاهدين بالرفض بعدما اتهموا أصحاب التجربة بمحاولة تقسيم الجزائر وتطبيق سياسة فرنسا التي ظلت متمسكة بفصل الجنوب عن الشمال.
راضية مرباح: نشر في الشروق اليومي يوم 09 - 06 - 2017
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.