اتخذت 8 التزامات طوعية خلال ندوة الأمم المتحدة حول المحيطات
اتخذت الجزائر، يوم الجمعة، ثمانية التزامات طوعية لتسيير الموارد المائية والمحافظة عليها عقب اختتام فعاليات ندوة الأمم المتحدة حول المحيطات.
وتمثل الوثيقة النهائية التي تضمنت قائمة تعهدات طوعية قدمت الجزائر ثمانية منها، مقاربة شاملة لتسيير المحيطات والبحار والموارد البحرية والمحافظة عليها.
وتعهدت الجزائر أساسا بالقيام بدراسة بغية بناء فضاء بحري محمي ومكافحة التلوث البحري، مشددة على ضرورة تحسيس المتمدرسين بشأن مبادئ المحافظة على المحيط البحري وتثمينه. وأبرز الوفد الجزائري خلال مداخلته في أشغال الندوة التي جرت بنيويورك، الإنجازات والأولويات الوطنية المتعلقة بالمحافظة على البحر المتوسط والاستغلال المستدام له، من خلال عرض الجهود الجزائرية المبذولة في محاربة الصيد المفرط والتلوث البحري.
وبتطرقه إلى برامج تنمية استراتيجية البيئة لأفق 2035 المتضمنة مبادئ ”النمو الأزرق”، نوه الوفد الجزائري بالتحسن الملحوظ في تطهير المياه المستعملة في الجزائر، مضيفا أن طاقة محطات التصفية المتوفرة اليوم تعادل ست مرات ما كان متوفرا في سنة 2005،حيث تتضمن الاستراتيجية البيئية 14 هدفا من أصل 17 متضمنة في أجندة 2030 للأمم المتحدة.
أما على الصعيد المحلي، تعهدت الجزائر بتنفيذ اتفاقية برشلونة لحماية المتوسط من التلوث بالتعاون الوثيق مع اللجنة العامة للصيد بالحوض المتوسط.
وفي هذا الإطار، ذكرت التمثيلية بالتوقيع في الشهر الفارط على إعلان مالطا، وهو وثيقة بمثابة تحديد الأهداف بالنسبة للمتوسط في مجال ترقية الصيد البحري البسيط المستدام ودور الصيادين الصغار في جمع المعطيات الضرورية بغرض تعميق المعارف العلمية.
وموازاة مع ذلك ألحت التمثيلية على التزام الجزائر بصفتها دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بتنفيذ الاستراتيجية البحرية الإفريقية مع آفاق 2050 الرامية إلى حماية واستغلال بصفة مستديمة الفضاء البحري الافريقي من أجل خلق الثروة.
واختتمت الندوة حول المحيطات يوم الجمعة الفارط بالمصادقة على إعلان سياسي حكومي يحمل عنوان ”دعوة إلى العمل” والذي شاركت الجزائر بشكل حثيث في التحضير له نيابة عن الفريق الإفريقي.
نشر في الفجر يوم 12 - 06 - 2017
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
اتخذت الجزائر، يوم الجمعة، ثمانية التزامات طوعية لتسيير الموارد المائية والمحافظة عليها عقب اختتام فعاليات ندوة الأمم المتحدة حول المحيطات.
وتمثل الوثيقة النهائية التي تضمنت قائمة تعهدات طوعية قدمت الجزائر ثمانية منها، مقاربة شاملة لتسيير المحيطات والبحار والموارد البحرية والمحافظة عليها.
وتعهدت الجزائر أساسا بالقيام بدراسة بغية بناء فضاء بحري محمي ومكافحة التلوث البحري، مشددة على ضرورة تحسيس المتمدرسين بشأن مبادئ المحافظة على المحيط البحري وتثمينه. وأبرز الوفد الجزائري خلال مداخلته في أشغال الندوة التي جرت بنيويورك، الإنجازات والأولويات الوطنية المتعلقة بالمحافظة على البحر المتوسط والاستغلال المستدام له، من خلال عرض الجهود الجزائرية المبذولة في محاربة الصيد المفرط والتلوث البحري.
وبتطرقه إلى برامج تنمية استراتيجية البيئة لأفق 2035 المتضمنة مبادئ ”النمو الأزرق”، نوه الوفد الجزائري بالتحسن الملحوظ في تطهير المياه المستعملة في الجزائر، مضيفا أن طاقة محطات التصفية المتوفرة اليوم تعادل ست مرات ما كان متوفرا في سنة 2005،حيث تتضمن الاستراتيجية البيئية 14 هدفا من أصل 17 متضمنة في أجندة 2030 للأمم المتحدة.
أما على الصعيد المحلي، تعهدت الجزائر بتنفيذ اتفاقية برشلونة لحماية المتوسط من التلوث بالتعاون الوثيق مع اللجنة العامة للصيد بالحوض المتوسط.
وفي هذا الإطار، ذكرت التمثيلية بالتوقيع في الشهر الفارط على إعلان مالطا، وهو وثيقة بمثابة تحديد الأهداف بالنسبة للمتوسط في مجال ترقية الصيد البحري البسيط المستدام ودور الصيادين الصغار في جمع المعطيات الضرورية بغرض تعميق المعارف العلمية.
وموازاة مع ذلك ألحت التمثيلية على التزام الجزائر بصفتها دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بتنفيذ الاستراتيجية البحرية الإفريقية مع آفاق 2050 الرامية إلى حماية واستغلال بصفة مستديمة الفضاء البحري الافريقي من أجل خلق الثروة.
واختتمت الندوة حول المحيطات يوم الجمعة الفارط بالمصادقة على إعلان سياسي حكومي يحمل عنوان ”دعوة إلى العمل” والذي شاركت الجزائر بشكل حثيث في التحضير له نيابة عن الفريق الإفريقي.
نشر في الفجر يوم 12 - 06 - 2017
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
