قامت مديرية البيئة لولاية الجزائر، مؤخرا، بإطلاق دراسة من أجل إعادة تهيئة وحماية بحيرة الرغاية بعد التدهور الكبير الذي عرفته هذه المحمية الطبيعية في السنوات الأخيرة حتى إن القائمين عليها اضطروا إلى إغلاق أبوابها أمام الزوار الذين كانوا يجدون فيها متنفسا من جوّ المدينة الخانق، وهذا بعد أن تعرّضت لتلوّث كبير في السنوات الأخيرة وأصبحت مياهها سوداء اللون.
وقد تعرضت هذه المحمية إلى تلوث كبير بسبب تدفق المياه الملوثة إليها من الوحدات الصناعية المتواجدة بالمنطقة؛ إذ تتواجد أكثر من 200 وحدة صناعية بالمنطقة وتلقي نحو 50 منها نفاياتها مباشرة إلى البحيرة حسبما أكده في وقت سابق المدير العام للغابات محمد الصغير نوال.
ق م: نشر في الشروق اليومي يوم 09 - 06 - 2017
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
